نترككم الان مع الحلقة الرابعة والعشرون من سلسلة حلقات اسماء الله الحسنى ضمن الحملة الايمانية لتعظيم الله عزوجل
انه الله
ومع اسم الله الديان لاتنسى الفيديو المرفق مشاهدة مفيدة
حملة انه الله
انشر_تؤجر
والدَّيَّانُ سبحانه هو الذي دَانتْ له الخليقَةُ، وعَنَتْ له الوجوهُ، وَذلَّتْ لِعظمتِهِ الجَبابرةُ، وخَضَعَ لعزَّتِهِ كلُّ عزيزٍ، مَلِكٌ قاهرٌ على عرشِ السَّماءِ مهيمنٌ، لعزته تَعْنو الوجوهُ وتسجدُ، يرضى على مَنْ يستحقُّ الرضا ويثيبُه ويكرمُه ويُدنِيهِ، ويغضبُ على مَنْ يستحقُّ الغضبَ ويعاقِبهُ ويُهينه ويُقصيهِ، فيعذِّبُ مَنْ يشاءُ، ويرحمُ مَنْ يشاءُ، ويعطي مَنْ يشاءُ، ويمنعُ مَنْ يشاءُ، ويقرِّبُ مَنْ يشاءُ، ويُقصي مَنْ يشاءِ، له دارُ البقاءِ، دارُ عذابٍ أليمةٌ وهي النارُ، ودارُ سعادةٍ عظيمةٌ وهي الجَنَّةُ.
فهو الدَّيانُ الذي يَدين العبادَ أجمعين ويفصلُ بينهم يومَ الدِّينِ[3]، كتبَ أعمالَهم فهي حاضرةٌ، ولا يغادرُ صغيرةً ولا كبيرةً إلا أظهَرها لهم في الآخرة، قال تعالى: ﴿ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 49]، وقال: ﴿ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 25].
قال ابنُ القَيِّمِ في معنى يومِ الدِّينِ: "يومَ يَدينُ اللهُ العبادَ بأعمالِهمْ، إِنْ خيرًا فخيرٌ، وإن شرًّا فشرٌّ، أي إن كان خيرًا فهو خير، وإن كان شرًّا فهو شر، وذلك يتضمَّنُ جزاءَهُم وحسابَهم"[4].
انه الله
ومع اسم الله الديان لاتنسى الفيديو المرفق مشاهدة مفيدة
حملة انه الله
انشر_تؤجر
والدَّيَّانُ سبحانه هو الذي دَانتْ له الخليقَةُ، وعَنَتْ له الوجوهُ، وَذلَّتْ لِعظمتِهِ الجَبابرةُ، وخَضَعَ لعزَّتِهِ كلُّ عزيزٍ، مَلِكٌ قاهرٌ على عرشِ السَّماءِ مهيمنٌ، لعزته تَعْنو الوجوهُ وتسجدُ، يرضى على مَنْ يستحقُّ الرضا ويثيبُه ويكرمُه ويُدنِيهِ، ويغضبُ على مَنْ يستحقُّ الغضبَ ويعاقِبهُ ويُهينه ويُقصيهِ، فيعذِّبُ مَنْ يشاءُ، ويرحمُ مَنْ يشاءُ، ويعطي مَنْ يشاءُ، ويمنعُ مَنْ يشاءُ، ويقرِّبُ مَنْ يشاءُ، ويُقصي مَنْ يشاءِ، له دارُ البقاءِ، دارُ عذابٍ أليمةٌ وهي النارُ، ودارُ سعادةٍ عظيمةٌ وهي الجَنَّةُ.
فهو الدَّيانُ الذي يَدين العبادَ أجمعين ويفصلُ بينهم يومَ الدِّينِ[3]، كتبَ أعمالَهم فهي حاضرةٌ، ولا يغادرُ صغيرةً ولا كبيرةً إلا أظهَرها لهم في الآخرة، قال تعالى: ﴿ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 49]، وقال: ﴿ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 25].
قال ابنُ القَيِّمِ في معنى يومِ الدِّينِ: "يومَ يَدينُ اللهُ العبادَ بأعمالِهمْ، إِنْ خيرًا فخيرٌ، وإن شرًّا فشرٌّ، أي إن كان خيرًا فهو خير، وإن كان شرًّا فهو شر، وذلك يتضمَّنُ جزاءَهُم وحسابَهم"[4].
تعليقات
إرسال تعليق