امتحان علوم إسلامية على النمط الأسئلة الوزارية فصل أول

 مساء الخير وأسعد الله أوقاكم بكل خير

" لا تخافوا من الانقطاع في الأمطار بإذن الله الموسم المطري سينتهي  حول المعدل وربما أعلى من المعدل في بعض المناطق ولكن!!!!!!!!

قبيل الحديث عن التوقعات لا بد لي أن أشير إلى لمحة سريعة عما يحدث حولنا من احداث طقسية بحيث تستطيع عزيزي المتابع استخلاص بعضاً مما يحدث لمُناخنا المريض :

أولاً: في الغرب "إسبانيا والعاصمة مدريد" تتعرض لأقوى عاصفة ثلجية لم تتعرض لها منذ خمسين عام، كذلك دول شمال وغرب أوروبا ليست أفضل حالاً من إسبانيا فهي كذلك تتعرض لتلك العواصف.

هذا هو التطرف بعينه والذي تحدثت عنه ودائماً أتحدث عنه لذلك كونوا مستعدين لما هو قادم فانحن لسنا في منأى عنه، ولا زال الطقس في جعبته الكثير والكثير، فما ترونه ما هو إلا مؤشرات على بداية أو حقبة جديدة بالطقس في دول العالم أجمع.

في الشرق اليابان تتعرض لعواصف ثلجية عنيفة لعدة أسابيع دون انقطاع، وسيبيريا تسجل ضغط جوي مرتفع كسر ودخل أبواب السجلات المناخية من أوسع أبوابه.

ثالثاً: ظاهرة الاحترار في الأستراتوسفير تتكرر باستمرار ولكن تكرارها بشكل تصاعدي يشير تساؤلات كثيرة، وحدوثها في كل عام فهل بات مؤشر على تبريد كبير سيصيب الأرض فمن المعلوم الاحترار في الأستراتوسفير يقابله برودة في التربوسفير في أمكان دون أخرى وانتقال الهواء البارد ليحل محله الهواء الدافئ والذي بدوره طارد للهواء البارد.

رابعاً: سنعتاد على هذه الظواهر الجوية والتي ستتكرر في كل موسم، حيث ذكرت ذلك لكم   في تقارير سابقة أننا قد نعاني من انقطاع في الأمطار لكننا في الوقت نفسه سنتعرض لحالات جوية قد نعوض ما فات في أسابيع بحالة أو حالتين أو لعاصفة تعادل نصف موسم أو موسم كاملاً مما يعرضنا للأسف للفيضانات والسيول وقد تكون مكلفة مادياً ونفسياً لا قدر الله.

طبعاً لماذا أحدثكم بذلك؟؟؟

الذي يرى المنظومة الجوية من حولنا سواءً كندا، سيبيريا، اليابان، اسبانيا، ويرى السجلات المُناخية لتلك الدول تتكسر وتُسطر أرقام جديدة، تَعرف عزيزي المتابع ماذا أقصد بالتطرف الكبير الذي أصاب المنظومة الجوية لذلك لا بد لنا أن نكون جاهزين له.

" ولكن هل فعلاً نحنُ جاهزون لذلك!!!.

                                    انتهى التقرير

_________________________________________________

نعود للحديث عن المنظومة الجوية القادمة

ملاحظة هامة : قد تتقدم الحالة او تتأخر يوم او يومين لذا سأطلعكم بما هو متوقع قبيل الحالة 

" سلسلة من المنخفضات الجوية والجبهات الباردة والبعض منها قطبي في طريقها إلينا "

ولله الحمد سينكسر الاحتباس المطري بعدة حالات جوية قادمة على شكل منخفضات جوية من أصول قطبية نهاية الأسبوع حيث من المتوقع تحرك المرتفع الآزوري ليغطي أجزاء هامة من جنوب غرب أوروبا والمغرب العربي  ليدفع بكتلة هوائية شديدة البرودة ستتربع على جنوب شرق أوروبا وتركيا لعدة أيام، ماذا يعني ذلك؟؟

حيث سيكون لهذه الكتلة دوراً كبيراً في الأيام القادمة لتغذية المنخفضات وتشكل الجبهات الهوائية الباردة والتي بإذن الله ستتربع فوق جنوب شرق أوروبا فترة زمنية طويلة نسبياً وسنتأثر بانفلات للهواء القطبي من كتلة شديدة البرودة تدريجياً بعيد منتصف الشهر تقريباً لتتشكل على أثرها منخفضات وجبهات باردة إلى باردة جداً لذلك في قادم الأيام سنرى مدى تعمق الهواء القطبي لبلاد الشام ومدى تأثيره على تشكل ونوع المنخفضات والجبهات الهوائية على المنطقة.

لذا لا تستعجلوا في الحكم على النماذج والتخبط الحاصل بها انتظروا أيام قليلة وستلاحظون التغيرات ايجابية باذن الله تعالى .

" الحالات المطرية  في انتظارنا للفترة من( 13-20 )من يناير 2021 "

أولى الحالات ليل الأربعاء13-1و تتعمق يوم  14-1-2021 /15-1-2021

من المتوقع أن نتأثر بمنخفض جوي عميق سيؤدي إلى عودة الأمطار وعودة الشتاء الحقيقي، حيث من المتوقع أن يحمل هذا المنخفض الجوي كميات جيدة ولله الحمد من الأمطار، بعبور جبهة هوائية باردة ورطبة منطقة بلاد الشام 

 لتعم معها الأمطار الغزيرة ، وهنا مايهمنا أن هذا المنخفض سيكسر ظهر الجفاف والمرتفع الجاف في منطقتنا والثلوج حاضرة باذن الله لكن لن نتحدث عن الأرتفاعات التي ستشهد تساقطاً لثلوج بسبب التحديثات المستمرة للحالة.

كذلك عودة المنظومة الجوية تعمل لصالح منطقة بلاد الشام وشرق المتوسط بإذن الله تعالى،لكن نظراً لبعد الفترة الزمنية والتوقعات ليست ثابتة في ظل التطرف المناخي وتخبط معظم النماذج العددية وعدم ثباتها في كل تحديث واختلاف تحديث عن الآخر بشكل كبير، كذلك باقي أيام عدة قبيل الحالة المتوقعة وهي في تغير مستمر لن أتطرق للحديث عن توقعات تساقط الثلوج على منطقة بلاد الشام

 و سنتحدث عنها في حال اتضحت الرؤية ماهية وطبيعة المنخفض الجوي ومدى تعمق الكتلة القطبية للمنطقة.

+++++++++++++++++++++++++

ثاني الحالات الجوية  باذن الله تعالى للفترة من 16-17-يناير تعم أجزاء واسعة من لبنان وسوريا والأردن وفلسطين.

سنتحدث عنها عند اقتراب الحالة باذن الله تعالى، وكما ذكرت لكم كل شيء متوقع في عالم التطرف المناخي.

                   

كامل التفاصيل في نشرة خاصة عند اقتراب الحالة 

                      "هذا والله أعلم "

" كان هذا اجتهاد مني فيه الخطأ وفيه الصواب "

                                             

                                أنس محمد الطيطي

9/1/2021                10:15 pm