القائمة الرئيسية

الصفحات

صلاة النافلة
فهي العِبادة التي يقوم بها العبد، وتكون ليسَت مفروضةً ولا واجبةً عليه، فهي العِبادة الزائدة على ما هو لازم، فتدخل تحتها السنن المؤكدة والمستحبة والتطوّع غير المؤقت

أولاً : تنقسم هذه النوافل إلى قسمين :

- نوافل مُتعلّقة بسبب.
- ونوافل متعلقة بوقت.

- النوافل المتعلّقة بسبب، هي :

- صلاة الكسوف والخسوف.
- صلاة الاستسقاء.
- صلاة الحاجة.
- ركعتا تحية المسجد.

- النوافل المتعلقة بوقت، هي :

- صلاة التراويح.
- صلاة الوتر.
- صلاة الضحى.
- صلاة التهجد، أو صلاة قيام الليل.
- السنن الرواتب: هي النوافل التي تُصلّى قبل صلاة الفريضة أو بعدها، وهي قسمان:
- رواتب مؤكدة : وهي ركعتان أو أربع ركعات تؤدّى قبل صلاة الظهر، وركعتان تؤديان بعد صلاة الظهر، وركعتان بعد صلاة المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء، وركعتان قبل صلاة الفجر.

- فضل صلاة النافلة :

لأداء صلاة النافلة فضل عظيم، ذكرته نصوص السنة النبوية الشريفة، ومن فضل أداء صلاة النافلة:
- والرواتب غير المؤكّدة : وهذه يؤدّيها المرء ولا يداوم على فعلها، وهي ركعتان تؤديان قبل صلاة العصر، وركعتان تؤديان قبل صلاة المغرب، وركعتان تؤديان قبل صلاة العِشاء.
- نوافل مطلقة :
يُقصد بها النوافل التي لا تتعلّق بسبب، ولا تتعلّق بوقت، وليس لها عدد معيّن، وهذا النوع من النوافل تأديته مشروعة في الليل أو النهار باستثناء أوقات الصلاة المنهي عنها، ويُفضّل أن تؤدّى هذه النوافل مثنى مثنى.
- أداء النوافل سببٌ من الأسباب التي تجلب مَحبّة الله سبحانه وتعالى للعبد، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: (إنَّ اللهَ قال: من عادَى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحربِ، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبّ إليَّ ممَّا افترضتُ عليه، وما يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أُحبَّه، فإذا أحببتُه؛ كنتُ سمعَه الَّذي يسمَعُ به، وبصرَه الَّذي يُبصِرُ به، ويدَه الَّتي يبطِشُ بها، ورِجلَه الَّتي يمشي بها، وإن سألني لأُعطينَّه، ولئن استعاذني لأُعيذنَّه، وما تردَّدتُ عن شيءٍ أنا فاعلُه ترَدُّدي عن نفسِ المؤمنِ، يكرهُ الموتَ وأنا أكرهُ مُساءتَه)
- تجبر النقص الذي يَحصل في صلاة الفرض؛ فالمُصلّي إذا حاسبه الله سبحانه وتعالى يوم القيامة ووجد في صلاة الفرض عنده نقص، وقد كان يؤدّي النوافل، فإنّ هذه النوافل تجبرالنقص الحاصل في صلاة الفرض، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أوَّلَ ما يحاسبُ النَّاسُ بِه يومَ القيامةِ من أعمالِهمُ الصَّلاة قالَ يقولُ ربُّنا جلَّ وعزَّ لملائِكتِه وَهوَ أعلمُ انظروا في صلاةِ عبدي أتمَّها أم نقصَها فإن كانت تامَّةً كتبت لَه تامَّةً وإن كانَ انتقصَ منها شيئًا قالَ انظُروا هل لعبدي من تطوُّعٍ فإن كانَ لَه تطوُّعٌ قالَ أتمُّوا لعبدي فريضتَه من تطوُّعِه ثمَّ تؤخذُ الأعمالُ علَى ذاكُم )
- جلب البركة للبيت الذي تؤدّى فيه صلاة النافلة؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اجعلوا في بيوتِكم من صلاتِكم، ولا تتَّخِذوها قبورًا) الإكثار من أداء النوافل من أعظم أسباب دخول الجنة، فعن ربيعة بن كعب الأسلمي قال: (كنت أبيتُ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فأتيتُه بوَضوئِه وحاجتِه، فقال لي: سلْ، فقلت: أسألُك مرافقتَك في الجنةِ، قال: أو غيرَ ذلك، قلت: هو ذاك، قال: فأعنِّي على نفسِك بكثرةِ السجودِ).


تعليقات