مودة ورحمة 6
من حق الفتاة أن تُبدي رأيها في الشخص المتقدم لخطبتها والزواج منها، وليس من حق أي شخص أن يجبر الفتاة على الزواج من شخص هي كارهة له، ولا بد من رضاها، والأدلة على ذلك كثيرة منها حديث:" لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن"، فالنبي صلى الله عليه وسلم أوجب أخذ رأي الفتاة في الزواج، فإما أن تعطي رأيها صراحة إن كانت ثيبا، أو تعطي رأيها بأي طريقة أخرى (كالسكوت الدال على الرضا) للبكر، والاستئذان يعني طلب الإذن، وكما قال بعض أهل العلم: ليس للأب أن يأخذ من مال ابنته ليعطيه لغيره دون إذنها، فكيف بأن يعطيها كلها لشخص دون إذنها ورضاها.
كما أن من حق الفتاة أن تناقش أهلها في الشخص المتقدم لخطبتها وتقنعهم أو يقنعوها، فقد ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد بيوت الأنصار خاطبا لصحابي اسمه جليبيب، فلما علم والد الفتاة، طلب استشارة أمها، فكان الرفض من الأم، فما كان من تلك المرأة الأنصارية (المخطوبة) إلا أن تدخلت، وأقنعت والديها بالشخص الذي جاء النبي صلى الله عليه وسلم خاطبا له، وتزوجته رضي الله عنها.
من حق الفتاة أن تُبدي رأيها في الشخص المتقدم لخطبتها والزواج منها، وليس من حق أي شخص أن يجبر الفتاة على الزواج من شخص هي كارهة له، ولا بد من رضاها، والأدلة على ذلك كثيرة منها حديث:" لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن"، فالنبي صلى الله عليه وسلم أوجب أخذ رأي الفتاة في الزواج، فإما أن تعطي رأيها صراحة إن كانت ثيبا، أو تعطي رأيها بأي طريقة أخرى (كالسكوت الدال على الرضا) للبكر، والاستئذان يعني طلب الإذن، وكما قال بعض أهل العلم: ليس للأب أن يأخذ من مال ابنته ليعطيه لغيره دون إذنها، فكيف بأن يعطيها كلها لشخص دون إذنها ورضاها.
كما أن من حق الفتاة أن تناقش أهلها في الشخص المتقدم لخطبتها وتقنعهم أو يقنعوها، فقد ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد بيوت الأنصار خاطبا لصحابي اسمه جليبيب، فلما علم والد الفتاة، طلب استشارة أمها، فكان الرفض من الأم، فما كان من تلك المرأة الأنصارية (المخطوبة) إلا أن تدخلت، وأقنعت والديها بالشخص الذي جاء النبي صلى الله عليه وسلم خاطبا له، وتزوجته رضي الله عنها.
تعليقات
إرسال تعليق