مودة ورحمة (5):
من الأسس المهمة قبل الموافقة على الزواج من أي شخص أن يتحرى عنه ويُسأل عنه، فتجمع المرأة بين أمرين: الاستشارة، والاستخارة، فالاستشارة سؤال الناس عن الظاهر، والاستخارة سؤال الله عن الباطن،.
وعلى المستشار أن يكون أمينا في مشورته، ناصحا لمن يستشيره، لا كما يفعل البعض من إخفاء الواقع خوفا من يصل الأمر للطرف الآخر، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة، فقد جاءته فاطمة بنت قيس تستشيره في اختيار زوج لها، فأخبرته أَنَّ معاوية بن أبي سفيان، وأبا جهم قد تقدما خاطبين لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَمَّا أَبُو جَهْمٍ، فَلَا يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ، وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لَا مَالَ لَهُ »،
ثم قدم لها النصيحة فقال: انْكِحِي أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، فَنَكَحْتُهُ، فَجَعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا.
من الأسس المهمة قبل الموافقة على الزواج من أي شخص أن يتحرى عنه ويُسأل عنه، فتجمع المرأة بين أمرين: الاستشارة، والاستخارة، فالاستشارة سؤال الناس عن الظاهر، والاستخارة سؤال الله عن الباطن،.
وعلى المستشار أن يكون أمينا في مشورته، ناصحا لمن يستشيره، لا كما يفعل البعض من إخفاء الواقع خوفا من يصل الأمر للطرف الآخر، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة، فقد جاءته فاطمة بنت قيس تستشيره في اختيار زوج لها، فأخبرته أَنَّ معاوية بن أبي سفيان، وأبا جهم قد تقدما خاطبين لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَمَّا أَبُو جَهْمٍ، فَلَا يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ، وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لَا مَالَ لَهُ »،
ثم قدم لها النصيحة فقال: انْكِحِي أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، فَنَكَحْتُهُ، فَجَعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا.
تعليقات
إرسال تعليق