مودة ورحمة (8):
من الأمور التي تعين على المودة والرحمة؛ أن تحسن المرأة اختيار زوجها، فتختار صاحب الدين والخلق، فالكثير من النساء يبحثن عن المال والجاه وأصحاب الشهادات، ويتناسون أن الحياة الزوجية مبنية على مودة ورحمة لا يكفي فيها وجود المال، فماذا ينفع المال مع سوء الخلق، وكم من ناجح في عمله، فاشل في أسرته، يقول تعالى:" وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " وحينما سأل أحدهم الحسن فيمن يزوج من الرجال، قال: «زَوِّجْها لِمَن يَتَّقي اللهَ؛ فإن أَحَبَّها أَكْرَمَها، وإن أَبْغَضَها لَم يَظْلِمْها"
كما أن المرأة تحتاج لدراسة شخصيّة المتقدم للزواج منها، ومعرفته بشكلٍ جيّد، وموازنة نقاط الضعف والقوة بين كليهما، وتقييم إمكانية الاستمرار في الحياة بينهما على المدى البعيد، ومشاهدة تصرفاته ومعرفة طباعه، وفهم شخصيّته وطريقته في التفكير والتعبير عن رغباته، ودراسة إيجابياته، وسلبياته وحول إمكانية تغييرها بعد الزواج، ويتحقق ذلك بوسائل عدة، منها السؤال عنه في عمله، وفي مكان سكنه، وسؤال أقربائه.
من الأمور التي تعين على المودة والرحمة؛ أن تحسن المرأة اختيار زوجها، فتختار صاحب الدين والخلق، فالكثير من النساء يبحثن عن المال والجاه وأصحاب الشهادات، ويتناسون أن الحياة الزوجية مبنية على مودة ورحمة لا يكفي فيها وجود المال، فماذا ينفع المال مع سوء الخلق، وكم من ناجح في عمله، فاشل في أسرته، يقول تعالى:" وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " وحينما سأل أحدهم الحسن فيمن يزوج من الرجال، قال: «زَوِّجْها لِمَن يَتَّقي اللهَ؛ فإن أَحَبَّها أَكْرَمَها، وإن أَبْغَضَها لَم يَظْلِمْها"
كما أن المرأة تحتاج لدراسة شخصيّة المتقدم للزواج منها، ومعرفته بشكلٍ جيّد، وموازنة نقاط الضعف والقوة بين كليهما، وتقييم إمكانية الاستمرار في الحياة بينهما على المدى البعيد، ومشاهدة تصرفاته ومعرفة طباعه، وفهم شخصيّته وطريقته في التفكير والتعبير عن رغباته، ودراسة إيجابياته، وسلبياته وحول إمكانية تغييرها بعد الزواج، ويتحقق ذلك بوسائل عدة، منها السؤال عنه في عمله، وفي مكان سكنه، وسؤال أقربائه.
أ.د.حسن تيسير شموط
تعليقات
إرسال تعليق