منطقة بلاد الشام وأجزاء واسعة من العراق ومصر تحت قبضة القطب الشمالي، عبر الذراع السيبيري.
*******************
إليكم التفاصيل
لا زالت قبضة القطب الشمالي والمرتفع السيبيري يلقي برياحه القارصة على المنطقة مناطق شاسعة من سوريا ولبنان اكتست الثوب الأبيض ووصل مستوى تساقط الثلوج حتى 100م عن مستوى سطح البحر.
---------------------------
حيث من المتوقع استمرار القبضة الفولاذية للمرتفع السيبيري
وليالي باردة جداً وصقيع وانجماد وجليد واسع الانتشار يشمل بلاد الشام وأجزاء من العراق وشمال مصر.
********************
أيام( الثلاثاء والأربعاء) تعد هذه الليالي الأبرد على الإطلاق هذا الموسم.
-------------------
غداً حالة عدم استقرار قطبية تعمل على تشكل بعض البؤر الماطرة تؤدي إلى سقوط زخات من المطر تكون على شكل ثلوج عشوائية متقطعة غداً الثلاثاء تشمل مناطق جنوب سوريا وكذلك فلسطين والاردن وأجزاء من لبنان فوق المرتفعات الجبلية 700م - 600 م وربما أقل من ذلك مساء الغد بشرط توفر الهطول بحيث ستصبح الثلوج لا تعرف الارتفاع.
------------------
حدوث تراكمات يعتمد على مدى توفر الغيوم الممطرة واستمرارية الهطول ليوم غد حيث أنها حالة عدم استقرار قطبية لسويعات قليلة ذات طابع محلي وعشوائي.
-------------------
الليالي القادمة ليومي الثلاثاء والأربعاء ستكون الأبرد لهذا الموسم ستسجل درجات حرارة متدنية جداً ستكون أقل من بعض دول حدودها مع القطب الشمالي لذا يحذر من تشكل الانجماد والصقيع والجليد على مختلف المناطق في كل من سوريا ولبنان وفلسطين والأردن حتى منطقة الاغوار في الأردن لا سيما الشمالية والوسطى نظراً لتدني وتعمق للكتلة القطبية للمنطقة.
-------------------------
لذا وجب التنويه للأخوة المزارعين وأصحاب الدواجن والحظائر أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر من الليلة ونهار الغد وحتى فجر يوم الخميس القادم.
كذلك خطر الانزلاق نتيجة لتساقط الثلوج ونتيجة للانجماد على الطرقات في حال كان هناك هطولات عليها.
الخميس والجمعة والسبت
عودة الأمطار لبعض المناطق لا سيما سوريا ولبنان وأجزاء من الأردن وفلسطين.
هذا والله اعلم
--------------------------
لا تتوقعوا انتهاء البرد في قادم الأيام نعم سترتفع درجات الحرارة في بعض الفترات ولكنها ستعود الأجواء الباردة من جديد، وأعود وأذكر لا ربيع مبكر هذا الموسم.
(قد تعود الأجواء المربعانية مرة أخرى والله أعلم )
الفترة للاسبوع القادم
منخفضات خماسينية وكذلك حالات ماطرة بإذن الله تعالى.
" كان هذا اجتهاد مني فيه الخطأ وفيه الصواب"
أنس محمد الطيطي
14-3-2022. 9:20 pm
تعليقات
إرسال تعليق